- Back to الرئيسية »
- تحميل كتاب الانسان والظل مسرحية لمصطفى محمود , كتب الدكتور مصطفى محمود »
- كتاب الانسان والظل مصطفى محمود
تحميل كتاب الانسان والظل مسرحية لمصطفى محمود
(الإنسان والظل) مسرحية من فصلين للكاتب المعري "مصطفى محمود" كتبت في خمسينيات القرن العشرين. تتمحور حول فكرة العدالة وتتبنى خطاباً روائياً مغايراً لمفهوم العرف الاجتماعي وروح العصر ومصلحة المجتمع، وتناقش أحقية القاضي في إصدار الأحكام وإزهاق أرواح البشر بعيداً عن الأحراز التي يضبطها رجال الشرطة والحيثيات التي تسبق صدور الأحكام. وبمعنى آخر تتخذ من مقولة "العدالة نسبية ومرتبطة بعصرها" محوراً لموضوعها.
وفي هذا السياق تبدو شخصية القاضي "رحمي" في المسرحية تعبير رمزي عن تطبيق العدالة في مجتم ما، يقول رحمي مخاطباً صديقه المحامي توفيق في المسرحية: "... بذمتك فيه في الدنيا عدالة القاتل الذكي بيقتل عيني عينك في حروب النهب والعدوان حد بيقول له تلت التلاتة كام... مش بياخد نشان وترقية على جريمته.. ويقولوا عنه البطل اللي دافع عن الديمقراطية والحرية وحرر الشعب من نير العبودية (...) يعني السفاح بشندي اللي احنا سجناه بأوراق وأحكام وحيثيات يعني أنت متأكد أنه مجرم.. ولما انت متأكد أنه مجرم صحيح.. كنت بتدافع عنه ليه وتطلب له براءة؟ (...) هل تعلم أن العدالة حينما تنزل إلى مستوى المجرم وتتبنى أساليبه تنحط بنفسها وتفقد معناها الرفيع وتصبح مجرمة مثله سواء بسواء".
للتحميل اضغط على الرابط التالى
http://www.4shared.com/office/YfIwD5Wwba/217.html
(الإنسان والظل) مسرحية من فصلين للكاتب المعري "مصطفى محمود" كتبت في خمسينيات القرن العشرين. تتمحور حول فكرة العدالة وتتبنى خطاباً روائياً مغايراً لمفهوم العرف الاجتماعي وروح العصر ومصلحة المجتمع، وتناقش أحقية القاضي في إصدار الأحكام وإزهاق أرواح البشر بعيداً عن الأحراز التي يضبطها رجال الشرطة والحيثيات التي تسبق صدور الأحكام. وبمعنى آخر تتخذ من مقولة "العدالة نسبية ومرتبطة بعصرها" محوراً لموضوعها.
وفي هذا السياق تبدو شخصية القاضي "رحمي" في المسرحية تعبير رمزي عن تطبيق العدالة في مجتم ما، يقول رحمي مخاطباً صديقه المحامي توفيق في المسرحية: "... بذمتك فيه في الدنيا عدالة القاتل الذكي بيقتل عيني عينك في حروب النهب والعدوان حد بيقول له تلت التلاتة كام... مش بياخد نشان وترقية على جريمته.. ويقولوا عنه البطل اللي دافع عن الديمقراطية والحرية وحرر الشعب من نير العبودية (...) يعني السفاح بشندي اللي احنا سجناه بأوراق وأحكام وحيثيات يعني أنت متأكد أنه مجرم.. ولما انت متأكد أنه مجرم صحيح.. كنت بتدافع عنه ليه وتطلب له براءة؟ (...) هل تعلم أن العدالة حينما تنزل إلى مستوى المجرم وتتبنى أساليبه تنحط بنفسها وتفقد معناها الرفيع وتصبح مجرمة مثله سواء بسواء".
للتحميل اضغط على الرابط التالى
http://www.4shared.com/office/YfIwD5Wwba/217.html